responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 458

و انّ عليّا (عليه السلام) عالم هذه الأمّة و انّه لم يمت منّا عالم إلّا خلّف من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء اللّه (1).

7- عنه حدثنا محمّد بن الحسين، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن حجر بن زائدة، عن حمران قال سمعت الشيخ يعنى أبا جعفر (عليه السلام)، يقول: العلم الّذي لم يزل مع آدم ما رفع و ما مات عالم ذهب علمه (2).

8- عنه حدثنا أحمد بن محمّد عن علىّ بن النعمان، عن بعض الصادقين يرفعه إلى جعفر قال قال أبو جعفر (عليه السلام)يمصّون الثماد و يدعون النّهر العظيم، قيل له و من النهر العظيم قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و انّه و العلم الذي أتاه اللّه أنّ اللّه جمع لمحمّد (صلّى اللّه عليه و آله) سنن النبيين من آدم هلم جرّا إلى محمّد قيل له و ما تلك السنن.

قال علم النبيّين بأسره إنّ اللّه جمع لمحمّد (صلّى اللّه عليه و آله) علم النبيّين بأسره و انّ رسول اللّه صيّر ذلك كلّه عند أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له الرّجل يا ابن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فأمير المؤمنين اعلم أو بعض النبيين، فقال أبو جعفر (عليه السلام): اسمعوا ما نقول: إنّ اللّه يفتح مسامع من يشاء انّى حدّثت أنّ اللّه جمع لمحمّد (صلّى اللّه عليه و آله) علم النّبيين و انّه جعل ذلك كلّه عند أمير المؤمنين و هو يسألنى هو أعلم أم بعض النّبيين (3).

9- عنه حدّثنا أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن نضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد الطائى، عن محمّد بن مسلم قال قال أبو جعفر (عليه السلام): انّ العلم يتوارث و لا يموت عالم الّا ترك من يعلم مثل علمه او ما شاء اللّه (4).

10- عنه حدّثنا عبد اللّه بن موسى، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن محمّد بن سالم، عن العلا، عن محمّد بن مسلم عن أبى جعفر (عليه السلام) قال‌ علىّ (عليه السلام) عالم هذه‌


(1) بصائر الدرجات: 116.

(2) بصائر الدرجات: 116

(3) بصائر الدرجات: 117.

(4) بصائر الدرجات: 118.

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست