responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 451

خلق ماء عذبا و ماء مالحا أجاجا، فامتزج الماءان فاخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا فقال لأصحاب اليمين و هم فيهم كالذرّ يدبّون إلى الجنّة بسلام و قال لأصحاب الشمال يدبّون الى النار و لا ابالى ثمّ «قال أ لست بربّكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انّا كنّا عن هذا غافلين»، قال ثمّ أخذ الميثاق على النبيّين فقال الست بربّكم ثمّ قال و انّ هذا محمّد رسول اللّه و انّ هذا علىّ أمير المؤمنين. قالوا بلى فثبتت لهم النبوّة و أخذ الميثاق على أولو العزم ألا إنّي ربكم و محمّد رسولى و على أمير المؤمنين و أوصياؤه من بعده ولاة أمرى و خزّان علمى و أنّ المهدى انتصر به لدينى و أظهر به دولتى و انتقم به من أعدائى و أعبد به طوعا و كرها قالوا اقررنا و شهدنا يا ربّ و لم يجحد آدم و لم يقرّ فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة فى المهدىّ و لم يكن لآدم عزم على الإقرار و هو قوله عزّ و جلّ.

«وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى‌ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً» قال إنمّا يعنى فترك ثمّ أمر نارا فأجّجت فقال لأصحاب الشّمال ادخلوها فهابوها و قال لأصحاب اليمين ادخلوها فدخلوها فكانت عليه بردا و سلاما فقال أصحاب الشّمال يا ربّ أقلنا فقال قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها فهابوها فثمّ ثبتت الطّاعة و المعصية و الولاية. (1)

3- عنه حدّثنا عبد اللّه بن عامر، عن أبى عبد اللّه البرقي، عن الحسين بن عثمان، عن محمّد بن الفضيل، عن أبى حمزة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إنّ عليّا آية لمحمّد (صلّى اللّه عليه و آله) و أنّ محمّدا يدعو الى ولاية علىّ (عليه السلام). (2)

4- عنه حدّثنا محمّد بن الحسين، عن النضر بن سويد، عن خالد بن حمّاد، و محمّد بن الفضيل، عن الثماليّ، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال‌ أوحى اللّه إلى نبيّه «فاستمسك بالّذى أوحى إليك انّك على صراط مستقيم» قال انّك على ولاية على‌


(1) بصائر الدرجات: 70

(2) بصائر الدرجات: 71

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست