نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 433
بالمدينة فقلت له: علىّ نذر بين الركن و المقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتّى أعلم أنك قائم آل محمّد أم، لا فلم يجبنى بشيء فأقمت ثلاثين يوما، ثمّ استقبلنى فى طريق فقال يا حكم و إنّك لهاهنا بعد فقلت: نعم إنّى أخبرتك بما جعلت للّه علىّ فلم تأمرنى و لم تنهى عن شيء و لم تجبنى بشيء؟ فقال: بكّر علىّ غدوة المنزل فغدوت عليه.
فقال (عليه السلام) سل عن حاجتك فقلت: إنّى جعلت للّه علىّ نذرا و صياما و صدقة بين الركن و المقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتّى أعلم أنّك قائم آل محمّد أم لا، فان كنت أنت رابطتك و إن لم تكن أنت سرت فى الأرض فطلبت المعاش فقال: يا حكم لكنّا قائم بأمر اللّه قلت: فأنت المهدىّ؟ قال كلّنا نهدى إلى اللّه قلت:
فأنت صاحب السيف؟ قال: لكنّا صاحب السيف و وارث السيف قلت: فأنت الّذي تقتل أعداء اللّه و يعزّ بك أولياء اللّه و يظهر بك دين اللّه؟ فقال: يا حكم كيف أكون أنا و قد بلغت خمسا و أربعين سنة و إنّ صاحب هذا الأمر أقرب عهدا باللّبن منّى و أخفّ على ظهر الدابّة. (1)
33- باب ان لهم (عليهم السلام) الانفال
1- الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن الوشّاء عن أبان عن محمّد بن مسلم عن أبى جعفر (عليه السلام) فى قول اللّه تعالى: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى» قال: هم قرابة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و الخمس للّه و