responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 392

2- النعماني أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدثنا محمّد بن المفضّل بن ابراهيم الأشعرىّ قال: حدّثنى محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، عن مرزبان القمى، عن عمران الأشعرى عن جعفر بن محمّد (عليهما السلام) أنّه قال: ثلاثة لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم: من زعم أنّه إمام و ليس بامام و من زعم فى إمام حقّ أنّه ليس بامام و هو إمام و من زعم أنّ لهما فى الاسلام نصيبا (1).

3- عنه أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة: قال: حدثنا على بن الحسن بن فضّال من كتابه قال: حدثنا العباس بن عامر بن رباح الثقفى عن أبى المعزاء عن ابى سلام عن سورة بن كليب عن أبى جعفر محمّد بن على الباقر (عليهما السلام) أنّه قال: قول اللّه عزّ و جلّ‌ «وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ» قال: من زعم أنّه إمام و ليس بامام قلت: و إن كان علويّا فاطميّا، قال: و ان كان علويا فاطميّا (2).

4- عنه حدثنا محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن محبوب عن عمرو بن ثابت عن جابر قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول اللّه عزّ و جلّ‌ «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ» قال: هم و اللّه أولياء فلان و فلان اتخذوهم أئمة دون الامام الّذي جعله اللّه للناس إماما و لذلك قال: «و لو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أنّ القوّة للّه جميعا و أن اللّه شديد العذاب إذ تبرّأ الّذين اتبعوا من الّذين اتبعوا و رأوا العذاب و تقطّعت بهم الأسباب و قال الّذين اتبعوا لو أنّ لنا كرّة فنتبرّأ منهم كما تبرءوا منّا كذلك يريهم اللّه أعمالهم حسرات عليهم و ما هم بخارجين من النار» ثم قال أبو جعفر (عليه السلام) هم و


(1) غيبة النعماني: 111.

(2) غيبة النعماني: 112.

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست