responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 388

عنكم و ليس بمحجوب عن الأئمة من آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) ثم ليس يدخل عليهم أحد إلّا عرفوه مؤمن أو كافر، ثمّ تلا هذه الآية «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ» فهم المتوسّمون (1).

3- عنه باسناده عن محمّد بن الحسين بن أبى الخطّاب و إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان الخزّاز عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) فى مسجد الكوفة إذ جاءت امرأة تستعدى على زوجها فقضى لزوجها عليها فغضبت فقال: لا و اللّه ما الحقّ فيما قضيت و ما تقضى بالسّوية و لا تعدل فى الرّعيّة و لا قضيتك عند اللّه بالمرضيّة فنظر إليها مليّا ثم قال لها: كذبت يا جريئة يا بذيّة يا سلفع يا سلقلقية يا الّتي لا تحمل من حيث تحمل النساء قال: فولّت المرأة هاربة مولولة و تقول: و يلى و يلى و يلى لقد هتكت يا ابن أبى طالب سترا كان مستورا.

قال: فلحقها عمرو بن حريث فقال: يا أمة اللّه لقد استقبلت علينا بكلام سررتنى به ثم إنّه نزع لك بكلام فوليت عنه هاربة تولولين؟ فقالت: إنّ عليا و اللّه أخبرنى بالحقّ و بما أكتمه من زوجى منذ ولى عصمتى و من أبوىّ فعاد عمرو إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخبره بما قالت له المرأة و قال له فيما يقول: ما أعرفك بالكهانة؟

فقال له على (عليه السلام): ويلك إنّها ليست بالكهانة منّى و لكنّ اللّه خلق الارواح قبل الأبدان بألفى عام فلمّا ركب الأرواح فى أبدانها كتب بين أعينهم كافر و مؤمن و ما هم مبتلين و ما هم عليه من سيّئ عملهم و حسنه فى قدر اذن الفأرة، ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: «انّ فى ذلك لآيات للمتوسّمين» فكان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) المتوسم ثم أنا من بعده و الأئمة من ذريتىّ هم المتوسّمون فلمّا تأملتها عرفت ما فيها و


(1) الاختصاص: 302

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست