نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 339
علىّ المنكرون لفضله المظاهرون أعداءه خارجون من الإسلام من مات منهم على ذلك (1).
5- الصفار حدثنا محمّد بن الحسين، و عبد اللّه بن محمّد جميعا، عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين، عن محمّد عن أبى جعفر (عليه السلام) قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): أما و اللّه إنّ فى أهل بيتى من عترتى لهداة مهتدين من بعدى يعطهم علمى و فهمى و حلمى و خلقى و طينتهم من طينتى الطاهرة و ويل للمنكرين لحقّهم المكذبين لهم من بعدى القاطعين فيهم صلتى المستولين عليهم و الآخذين منهم حقّهم، ألا فلا أنالهم اللّه شفاعتى (2).
6- محمّد بن يعقوب الكلينى عن محمّد بن الحسن، و علىّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب عن بكير بن أعين قال: كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: إنّ اللّه أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية و هم ذرّ يوم أخذ الميثاق على الذّر و الإقرار له بالربوبيّة و لمحمّد (عليه السلام) بالنبوّة (3).
7- عنه محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة، عن عبد اللّه بن محمّد الجعفرى، عن أبى جعفر (عليه السلام): و عن عقبة عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: إنّ اللّه خلق الخلق فخلق ما أحبّ ممّا أحبّ و كان ما أحبّ أن خلقه من طينة الجنّة و خلق ما أبغض ممّا أبغض و كان ما أبغض أن خلقه من طينة النار، ثمّ بعثهم فى الظلال، فقلت، و أى شيء الظلال؟
قال: أ لم تر إلى ظلّك فى الشمس شيء و ليس شيء ثمّ بعث اللّه فيهم النبيّين يدعونهم الى الإقرار باللّه و هو قوله: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ»: ثمّ