نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 329
حقّه عليهم أن يسمعوا له و يطيعوا، قلت: فما حقّهم عليهم؟ قال: يقسم بينهم بالسويّة و يعدل فى الرعيّة فاذا كان ذلك فى الناس فلا يبالى من أخذ هاهنا و هاهنا (1).
2- عنه محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد رفعه، عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): خلق اللّه آدم و أقطعه الدّنيا قطيعة فما كان لآدم (عليه السلام) فلرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و ما كان لرسول اللّه فهو للأئمة من آل محمّد (عليهم السلام)(2).
3- الصدوق حدثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه، قال:
حدثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، و محمّد بن الحسين بن أبى الخطّاب، و الهيثم بن أبى مسروق النهدىّ عن الحسن بن محبوب السرّاد عن علىّ بن رئاب، عن أبى حمزة الثماليّ عن أبى جعفر (عليه السلام) قال سمعته يقول: إنّ أقرب النّاس الى اللّه عز و جلّ و أعلمهم به و أرأفهم بالناس محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) و الأئمة (عليهم السلام)، فادخلوا أين دخلوا و فارقوا من فارقوا- عنى بذلك حسينا و ولده.
فإنّ الحقّ فيهم و هم الأوصياء و منهم الأئمة فأينما رأيتموهم فاتبعوهم و إن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا باللّه عز و جلّ و انظروا السنّة الّتي كنتم عليها و اتبعوها و أحبوا من كنتم تحبّون و أبغضوا من كنتم تبغضون، فما أسرع ما يأتيكم الفرج (3).