نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 28
صلاة الأوّابين فصلّى و صلّيت ثم أمسكت له بالرّكاب ثم قال: مثل ما قال فى بدايته، ثم قال: اللّهم العن المرجئة فإنهم أعداؤنا فى الدنيا و الآخرة، فقلت له: ما ذكّرك جعلت فداك المرجئة؟ فقال: خطروا على بالى. (1)
3- عنه عن العدة عن الحجّال، عن ثعلبة، عن على بن عقبة، عن رجل، عن أبى عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان أبى (عليه السلام) اذا حزنه أمر جمع النساء و الصبيان ثمّ دعا و أمّنوا. (2)
4- عنه عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن ابن القدّاح، عن أبى عبد اللّه (عليه السلام)، قال ما من شيء إلّا و له حدّ ينتهى إليه إلّا الذكر فليس له حدّ ينتهى إليه، فرض اللّه عز و جل الفرائض فمن أدّاهنّ، فهو حدّهنّ، و شهر رمضان، فمن صامه فهو حدّه و الحج فمن حجّ فهو حدّه، الا الذّكر فإن اللّه عزّ و جلّ لم يرض منه بالقليل و لم يجعل له حدّا ينتهى إليه ثم تلا هذه الآية «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا».
فقال: لم يجعل اللّه عزّ و جلّ له حدّا ينتهى إليه، قال: و كان أبى (عليه السلام) كثير الذكر لقد كنت أمشى معه و إنّه ليذكرا اللّه و آكل معه الطعام و إنّه ليذكرا اللّه و لقد كان يحدّث القوم و ما يشغله ذلك عن ذكر اللّه و كنت أرى لسانه لازقا بحنكه، يقول: لا إله إلا اللّه، و كان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس و يأمر بالقراءة من كان يقرأ منّا و من كان لا يقرأ منّا أمره بالذّكر (3).
5- عنه أحمد بن محمّد، عن العباس بن موسى الوراق، عن أبى الحسن (عليه السلام) قال: دخل قوم على أبى جعفر (عليه السلام) فرأوه مختضبا بالسواد فسألوه، فقال: إنّى رجل