responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 276

عن نوح بن شعيب عن الدهقان عن عروة بن أخى شعيب عن شعيب عن أبى بصير قال: سمعت الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) يحدث عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول اللّه يوما لأصحابه: أيّكم يصوم الدهر؟ فقال سلمان رحمة اللّه عليه، أنا يا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: فأيّكم يحيى الليل؟ قال سلمان: أنا يا رسول اللّه، قال فأيكم يختم القرآن فى كلّ يوم؟ فقال سلمان أنا يا رسول اللّه فغضب بعض أصحابه فقال: يا رسول اللّه: إنّ سلمان رجل من الفرس يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش قلت:

أيّكم يصوم الدهر؟

فقال أنا و هو أكثر أيّامه ياكل و قلت: أيّكم يحيى اللّيل؟ فقال: أنا و هو أكثر ليلته نائم و قلت: أيكم يختم القرآن فى كلّ يوم؟ فقال: أنا و هو أكثر نهاره صامت، فقال النّبي: مه يا فلان أنّى لك بمثل لقمان الحكيم سله فإنّه ينبئك، فقال الرجل لسلمان: يا أبا عبد اللّه أ ليس زعمت أنّك تصوم الدهر؟ فقال نعم فقال: رأيتك فى أكثر نهارك تأكل، فقال: ليس حيث تذهب إنّى أصوم الثلاثة فى الشهر.

قال اللّه عزّ و جلّ: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها واصل شعبان بشهر رمضان ذلك صوم الدهر فقال: «أ ليس زعمت أنّك تحيى الليل؟ فقال: نعم فقال:

أنت أكثر ليلتك نائم، فقال: ليس حيث تذهب و لكنّى سمعت. حبيبى رسول اللّه يقول: من بات على طهر فكأنما أحيى الليل كلّه، فأنا أبيت على طهر، فقال: أ ليس زعمت أنك تختم القرآن فى كلّ يوم؟ فقال: نعم، قال فأنت أكثر أيامك صامت.

فقال: ليس حيث تذهب و لكنّى سمعت حبيبى رسول اللّه يقول لعلى (عليه السلام) يا أبا الحسن مثلك فى أمّتى مثل قل هو اللّه أحد، فمن قرأها مرّة قرأ ثلث القرآن و من قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثى القرآن و من قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن فمن أحبك بلسانه، فقد كمل له ثلث الإيمان، و من أحبّك بلسانه و قلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان، و من أحبّك بلسانه و قلبه، و نصرك بيده فقد استكمل الايمان، و الذي بعثنى بالحقّ يا

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست