responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 261

عن جعفر الدّوريستي، عن الشّيخ المفيد، عن ابن بابويه، عن أبيه، عن علىّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبى عمير، عن على بن أبى حمزة، عن أبى بصير، عن أبى جعفر صلوات اللّه عليه قال: لمّا فقد يعقوب يوسف (عليهما السلام) اشتدّ حزنه، و تغيّر حاله، و كان يمتار القمح من مصر لعياله فى السّنة مرّتين فى الشّتاء و الصّيف، فانّه بعث عدّة من ولده ببضاعة يسيرة مع رفقة خرجت.

فلمّا دخلوا على يوسف (عليه السلام) عرفهم و لم يعرفوه، فقال: هلموا بضاعتكم حتّى أبدأ بكم قبل الرّفاق و قال لفتيانه: عجّلوا لهؤلاء بالكيل و أوقروهم، و اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم إذا فرغتم، و قال يوسف لهم: كان أخوان من أبيكم فما فعلا؟

قالوا: أمّا الكبير منهما فانّ الذّئب أكله، و أمّا الأصغر فخلّفناه عند أبيه، و هو به ضنين و عليه شفيق. قال: إنّى أحبّ أن تأتونى به معكم إذا جئتم لتمتاروا، «و لمّا فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم فيها» قالوا: «يا أبانا ما نبغى هذه بضاعتنا ردّت إلينا».

فلمّا احتاجوا إلى الميرة بعد ستّة أشهر، بعثهم، و بعث معهم ابن يامين ببضاعة يسيرة «فأخذ عليهم موثقا من اللّه لتأتننّى به» فانطلقوا مع الرّفاق حتّى دخلوا على يوسف، فهيّأ لهم طعاما و قال: ليجلس كلّ بنى أمّ على مائدة، فجلسوا و بقى ابن يامين قائما، فقال له يوسف: مالك لم تجلس؟ فقال: ليس لى فيهم ابن أمّ، فقال يوسف: فمالك ابن أمّ؟ قال: بلى زعم هؤلاء أنّ الذّئب أكله.

قال: فما بلغ من حزنك عليه؟ قال:؟ ولد لي أحد عشر ابنا لكلّهم اشتقّ اسما من اسمه فقال: أراك قد عانقت النّساء و شممت الولد من بعده، فقال: إنّ لى أبا صالحا قال لى: تزوّج لعلّ اللّه أن يخرج منك ذرية تثقل الارض بالتّسبيح، قال يوسف:

فاجلس معى على مائدتى، فقال إخوة يوسف: لقد فضّل اللّه يوسف و أخاه حتّى أنّ الملك قد أجلسه معه على مائدته، و قال لابن يامين: إنّى أنا أخوك فلا تبتئس بما

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست