نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 248
ربّ إنّى لا أملك الّا نفسى و أخى فافرق بيننا و بين القوم الفاسقين، فلمّا أبوا أن يدخلوها حرّمها اللّه عليهم فتاهوا فى أربع فراسخ أربعين سنة يتيهون فى الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين.
قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): و كانوا إذا أمسوا نادى مناديهم أمسيتهم الرّحيل فيرتحلون بالحداء و الرجز حتّى إذا أسحروا أمر اللّه الأرض فدارت بهم، فيصبحوا فى منزلهم الّذي ارتحلوا منه، فيقولون: قد أخطأتم الطريق، فمكثوا بهذا أربعين سنة، و نزل عليهم المنّ و السلوى حتّى هلكوا جميعا إلّا رجلين؛ يوشع بن نون و كالب بن يوفنا و أبناؤهم و كانوا يتيهون فى نحو من أربع فراسخ فاذا أرادوا أن يرتحلوا ثبت ثيابهم عليهم و خفافهم؛ قال: و كان معهم حجر إذا نزلوا ضربه موسى بعصاه، فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا، لكلّ سبط عين، فإذا ارتحلوا رجع الماء فدخل فى الحجر و وضع الحجر على الدابّة (1).
2- عنه باسناده عن أبى بصير، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: قال جبرئيل: (عليه السلام):
نازلت ربى فى فرعون منازلة، فقلت: يا ربّ تدعه و قد قال: أنا ربكم الأعلى، فقال: إنّما يقول هذا مثلك (2)؟
3- عنه عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن أبيه، عن حمدان بن سليمان النيسابوريّ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد اليمانى، عن منيع، عن مجاشع، عن المعلّى، عن محمّد بن الفيض، عن محمّد بن علىّ (عليه السلام)، قال: كانت عصا موسى لآدم سقطت إلى شعيب ثمّ ثارت إلى موسى و إنّها لعندنا و إنّ عهدى بها آنفا، و انّها لخضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها، و انّها لتنطق إذا استنطقت.