نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 1 صفحه : 202
بل حىّ يعرف و ملك لم يزل له القدرة و الملك أنشأ ما شاء حين شاء بمشيئة، لا يحدّ و لا يبعّض و لا يفنى، كان أوّلا بلا كيف و يكون آخرا بلا أين و كلّ شيء هالك الّا وجهه؛ له الخلق و الأمر تبارك اللّه ربّ العالمين؛ ويلك أيّها السائل انّ ربّى لا تغشاه الاوهام و لا تنزل به الشبهات، و لا يحار، و لا يجاوزه شيء و لا ينزل به الأحداث و لا يسأل عن شيء و لا يندم على شيء و لا تأخذه سنة، و لا نوم له ما فى السموات و ما فى الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى (1).
3- الصدوق حدّثنا أبو طالب المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوىّ السمرقندى رضى اللّه عنه، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه محمّد بن مسعود العياشىّ قال: حدّثنا الحسين بن إشكيب، قال: أخبرنى هارون بن عقبة الخزاعىّ، عن أسد بن سعيد النخعىّ، قال: أخبرنى عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفىّ، قال: قال محمّد بن علىّ الباقر (عليهما السلام): يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على اللّه عزّ و جلّ.
يزعمون أنّ اللّه تبارك و تعالى حيث صعد الى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس، و لقد وضع عبد من عباد اللّه قدمه على حجرة فأمرنا اللّه تبارك و تعالى أن نتخذه مصلّى، يا جابر إنّ اللّه تبارك و تعالى لا نظير له و لا شبيه، تعالى عن صفة الواصفين، و جلّ عن أوهام المتوهّمين و احتجب عن أعين الناظرين لا يزول مع الزائلين و لا يأفل مع الآفلين، ليس كمثله شيء هو السميع العليم (2).