من بين يديه فيجيب من خلفه (1).

3- عنه، عن محمّد بن عيسى، عمّن ذكره رفعه قال: سئل أبو جعفر (عليه السلام) يجوز أن يقال للّه: «انّه موجود»؟ قال: نعم، تخرجه من الحدّين حدّ الابطال و حدّ التّشبيه (2).

4- محمّد بن يعقوب، محمّد بن الحسين، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن علىّ بن رئاب، عن أبى بصير قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): تكلموا فى خلق اللّه و لا تتكلموا فى اللّه فانّ الكلام فى اللّه لا يزداد صاحبه الّا تحيّرا (3).

5- عنه، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عبد الحميد، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: ايّاكم و التفكّر فى اللّه و لكن اذا أردتم أن تنظروا الى عظمته فانظروا الى عظيم خلقه (4).

6- الصدوق، أبى (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علىّ بن رئاب، عن أبى بصير، قال:

قال أبو جعفر (عليه السلام): تكلّموا فى خلق اللّه و لا تكلّموا فى اللّه فانّ الكلام فى اللّه لا يزيد الّا تحيّرا (5).

7- عنه، بهذا الاسناد، عن الحسن بن محبوب، عن أبى أيّوب الخزّاز، عن أبى عبيدة، عن أبى جعفر (عليه السلام) أنّه قال: تكلّموا فى كلّ شي‌ء و لا تكلّموا فى اللّه (6).

8- عنه بهذا الاسناد عن الحسن بن محبوب، عن علىّ بن رئاب، عن ضريس الكناسىّ، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: اذكروا من عظمة اللّه ما شئتم و لا

(1) المحاسن: 238.

(2) المحاسن: 38. 24.

(3) الكافى: 1/ 92.

(4) الكافى: 1/ 93.

(5) التوحيد: 454.

(6) التوحيد: 455.