هو مثله فى الفضل إلّا أنه * * * لم يأته برسالة جبريل (1)
قال آخر:
يا ابن الّذين متى استقرهوا هم * * * فى نفس انسان هوى شيطانه
فاذا أراد اللّه سرّ للمنى * * * فهم على رغم العدى خزانه (2)
قال أبو هاشم الجعفرى:
يا آل أحمد كيف أعدل عنكم * * * أعن السلامة و النجاة أحول
ذخر الشفاعة جدكم لكبائرى * * * فيها على أهل الوعيد أصول
شغلى بمدحكم و غيرى عنكم * * * بعدوّكم و مديحه مشغول (3)
قال الصاحب:
العدل و التوحيد مذهبى الذي * * * يزهى به الإيمان و الإسلام
و ولايتي لمحمّد و لآله دينى * * * و حصنى الدين ليس يرام
فهناك حبل اللّه مظفور القوى * * * و عليه من سرّ القضاء ختام
حيث المبلغ جبرئيل و صحفه * * * التنزيل فيه و علمه الأحكام
و العلم غضّ عندهم بطراوة * * * الوحى الوحى كأنه إلهام (4)
قال الحميرى:
أ ينهونني عن حبّ آل محمّد * * * و حبّهم ممّا به أتقرّب
و حبّهم مثل الصلاة و إنّه * * * على الناس من كل الصلاة لأوجب
هم أهل بيت أذهب الرجس عنهم * * * و صفّوا من الأدناس طرّا و طيّبوا
هم أهل بيت ما لمن كان مؤمنا * * * من الناس عنهم بالولاية مذهب (5)
(1) المناقب: 2/ 273.
(2) المناقب: 2/ 274.
(3) المناقب: 2/ 291.
(4) المناقب: 2/ 291.
(5) المناقب: 2/ 294.