responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 117

رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: انك ستدرك رجلا اسمه اسمي و شمائله شمائلى، يبقر العلم بقرا فذلك الذي دعانى الى ما اقول.

قال: فبينا جابر يتردد ذات يوم فى بعض طرق المدينة اذ مرّ بكتّاب فيه محمّد بن على بن الحسين (عليهم السلام) فلما نظر إليه قال: يا غلام أقبل فأقبل ثم قال له:

أدبر فأدبر فقال: شمائل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و الذي نفس جابر بيده يا غلام ما أسمك؟

قال: اسمي محمّد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب، فاقبل عليه يقبل رأسه فقال: بابى أنت و امى أبوك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقرئك السلام و يقول لك، قال: فرجع محمّد بن على إلى أبيه على بن الحسين و هو ذعر فاخبره الخبر، فقال: يا بنى الزم بيتك و كان جابر ياتيه طرفى النهار و كان أهل المدينة يقولون: و اعجباه لجابر يأتى هذا الغلام طرفى النهار و هو آخر من بقى من أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

فلم يلبث أن مضى علىّ بن الحسين (عليهما السلام) و كان محمّد بن علىّ (عليهما السلام) يأتيه على وجه الكرامة لحجته برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: فجلس محمّد بن على (عليهما السلام) يحدّثهم عن اللّه تبارك و تعالى فكان أهل المدينة يقولون: ما رأينا أحدا قط أجرأ من ذا قال:

فلمّا رأى ما يقولون حدّثهم عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال أهل المدينة: و ما رأينا أحدا قطّ أكذب من هذا يحدث عمن لم يره، فلما رأى ما يقولون حدثهم عن جابر بن عبد اللّه عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فصدقوه و كان و اللّه جابر ياتيه و يتعلّم منه (1).

20- قال ابن الصباغ: روى جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال قال رسول (صلّى اللّه عليه و آله): يا جابر يوشك ان تلتحق بولد لى من ولد الحسين (عليه السلام) اسمه كاسمى يبقر العلم بقرا أى يفجره تفجيرا فاذا رايته فاقرأه عنّى السلام، قال جابر (رضي الله عنه) فأخر


(1) الاختصاص: 62- 63.

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست