س 1 ـ حرمت المرأة في بعض المجتمعات من الثقافة الدينية، فكيف يمكن معالجة ذلك؟
ج ـ يجب الاهتمام بهذا الأمر، فإن المرأة نصف المجتمع. فلابد من اهتمام العلماء والمبلغين بهذا الجانب، إما بتخصيص وقت لإرشادهن وتعليمهن، وإما بتثقيف مجموعة خاصة من النساء ليقمن بتعميم الثقافة الدينية على الباقي، وإما بفتح دورات تثقيفية لهن... إلى غير ذلك مما يتيسر حسب اختلاف الإمكانيات والظروف. ولا أقل من تنبيه الرجال على لزوم اهتمامهم بتثقيف من يتعلق بهم من النساء، وتأكيد ذلك عليهم، خروجاً عما يجب عليهم من إرشاد أهاليهم وإنقاذهم من النار. فقد قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))[1].