نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 90
و في تفسير ابن سلام أنه كان في الكتاب:
إن النبي محمدا قد نفر إما إليكم و إما غيركم، فعليكم الحذر.
رواية الواقدي: كتب حاطب إلى ثلاثة نفر: صفوان بن أمية، و سهيل بن عمرو، و عكرمة بن أبي جهل أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم قد أذّن في الناس بالغزو، و لا أراه يريد غيركم. و قد احببت أن تكون لي عندكم يد بكتابي إليكم. و دفع الكتاب إلى امرأة من مزينة، من أهل العرج يقال لها كنود، و جعل لها دينارا على أن تبلغ الكتاب.
(14/ ب) خطبته صلى اللّه عليه و سلم أيام فتح مكة
صحيح البخاري 3/ 39/ 2، 45/ 7/ 2- بد 11/ 90، 24/ 3، 38/ 4- المحدث الفاصل للرامهرمزي (خطية) باب الكتاب ورقة 32/ ب (ص 363- 364 من المطبوع)- تقييد العلم للخطيب البغدادي ص 86- إرشاد الساري للقسطلاني 1/ 168- عمدة القارئ للعيني 1/ 567- فتح البارىء لابن حجر 1/ 184- جامع بيان العلم لابن عبد البر 1/ 70- ترمذي 2/ 110- أسد الغابة لابن الأثير 2/ 384.
قال البخاري 3/ 37/ 1، و 45/ 7/ 1- بد 24/ 3- ترمذي 39/ 12 ع 2- بعب، كنى ع 370.
إن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك النبي صلى اللّه عليه و سلم فركب راحلته فخطب فقال:
إن اللّه حبس عن مكة القتل- أو: الفيل، شك أبو عبد اللّه (أي الإمام البخاري نفسه)- و سلّط عليهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و المؤمنين. ألا و إنها لم تحل لأحد قبلي، و لم تحل لأحد بعدي. ألا و إنها حلّت لي ساعة من نهار. ألا و إنها، ساعتي هذه، حرام لا يختلي شوكها. و لا يعضد شجرها. و لا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد.
فمن قتل فهو بخير النظرين: إما أن يعقل، و إما أن يقاد أهل القتيل.
فجاء رجل من أهل اليمن، فقال: اكتب لي يا رسول اللّه. فقال:
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 90