نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 76
خرج معتمرا، فلما قدم مكة قالوا: صبوت يا ثمام؟ قال: لا، و لكني اتبعت خير الدين دين محمد، و لا و اللّه لا يصل إليكم حبّة من اليمامة حتى يأذن فيه رسول اللّه. ثم خرج إلى اليمامة فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئا فأضرّ بهم.
و كتبوا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
إنك تأمر بصلة الرحم، و إنك قطعت أرحامنا.
فكتب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إليه أن يخلّي بينهم و بين الحمل- و ذلك قبل الحديبية.
و لم يرو نص الكتاب.
(12) بعب: إن عهدنا بك و أنت تأمر بصلة الرحم و تحض عليها و إن ثمامة قد قطع عنا ميراثنا و أضر بنا. فإن رأيت أن تكتب إليه أن يخلي بيننا و بين ميرتنا فافعل.- سعيد بن منصور: إنك تأمر بصلة الرحم و قد هلكنا و هلك عيالاتنا.
(13- 14) بعب: فكتب إليه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أن خلّ بين قومي و بين ميرتهم.-
سنن سعيد بن منصور: فكتب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى ثمامة أن تدع لحرم اللّه و أمنته مادّتهم، و أن لا تحمى عليهم. فحمل إليهم.
10/ ألف مهاداته مع أبي سفيان
بع ع 631 قابل شرح السير الكبير للسرخسي باب 13- 1/ 70- المبسوط له أيضا 10/ 92.
إن أهل مكة أسنتوا في السنة الخامسة للهجرة، و لم يقدروا أيضا على إصدار لطائمهم للحروب مع المسلمين. فأراد النبي (عليه السلام ) تأليف قلوبهم. «فأهدى إلى أبي سفيان تمر عجوة، و هو بمكة، مع عمرو بن أمية الضمري، و كتب إليه يستهديه أدما».
و لم يرو نص الكتاب.
«فأهداها إليه أبو سفيان».
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 76