نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 757
الصليب على كنائسنا، و أن لا نظهر صلبنا، و لا كتبنا في شيء من طرق المسلمين و لا أسواقهم. و لا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيفا، و أن لا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين.
و لا نخرج سعانين، و لا بعوثا، و لا نرفع أصواتنا مع موتانا. و لا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين، و لا أسواقهم، و لا نجاورهم بموتانا. و لا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين. و أن نرشد المسلمين، و لا نطلع عليهم في منازلهم.
قال: فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه: و لا نضرب أحدا من المسلمين. شرطنا لكم ذلك على أنفسنا، و أهل ملتنا. و قبلنا عليه الامان. فان نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم و وظفنا على أنفسنا، فلا ذمة لنا، و قد حلّ لكم منا ما يحل من أهل المعاندة و الشقاق.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 757