نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 747
ثم انطلقت فبعت سلعتي، ثم أراد أن يأخذ مني (مرة أخرى). فقال (عمر رضي اللّه عنه): ليس له ذلك، و ليس له عليك في مالك في السنة الا مرة واحدة. ثم نزل (من المنبر و صلى). فكتب إليه فيّ. و مكثت أياما ثم أتيته فقلت له: أنا الشيخ النصراني الذي كلّمتك في زياد.
فقال: و أنا الشيخ الحنيفي قد قضيت حاجتك.
رواية القصة عند السرخسي:
إن رجلا من الروم مرّ على عاشر عمر رضي اللّه عنه و معه فرس قيمته عشرون ألفا. فطلب منه العاشر أن يأخذه بثمانية عشر ألفا. فأبى. فلم يأخذ الفرس، و أخذ العشر. ثم مرّ عليه راجعا، فأراد أن يأخذ منه العشر ثانيا. فأبى، فجاء متظلما الى عمر رضي اللّه عنه فوجده في المسجد.
فلم يدخل المسجد، و وقف على بابه، و قال: هو الشيخ النصراني.
و أضافه إلى نفسه. فقال عمر رضي اللّه تعالى عنه: و أنا الشيخ الحنفي.
فقص عليه القصة، فقال عمر رضي اللّه عنه: كفيت. فظن النصراني أنه لم يلتفت إلى كلامه، فرجع كالآيس. فلما أتى العاشر، فاذا سبقه كتاب عمر رضي اللّه تعالى عنه: لا يأخذ منه شيئا. فأخبره العاشر بالكتاب، و لم يأخذ منه شيئا. فتعجب النصراني من عدل عمر رضي اللّه تعالى عنه، فأسلم.
368/ بع/ 2 عهده لانس بن مالك في الجمارك
الخراج لأبي يوسف، ط بولاق، ص 78.
عن أنس بن مالك قال: بعثني عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه على العشور، و كتب لي عهدا أن آخذ من المسلمين مما اختلفوا فيه لتجاراتهم ربع العشر، و من أهل الذمة نصف العشر، و من أهل الحرب العشر.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 747