responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 550

له، أقولها و أمروا (كذا) الناس. الخلق خلق اللّه و الأمر كله للّه، خلقهم و أحياهم و أماتهم ثم ينشرهم و إليه المصير. و كل أمر يزول و يفنى، و كل نفس ذائقة الموت، و لا مرد لأمر اللّه و لا نقصان لسلطانيته (كذا)، و لا نهاية لعظمته و لا شريك له في ملكه، سبحان مالك السموات و الأرض الذي يقلب الأمور كما يريد، و يزيد الخلق على ما يشاء، سبحان الذي لا يحيط به صفة القائلين، و لا يبلغ و هم المتفكرين، الذي افتتح بالحمد كتابه، و جعل له ذكرا، و رضي من عباده شكرا. أحمده، لا يحصي أحد عدده (؟) ممن حمد اللّه. و أشهد أن لا إله إلا اللّه، فهو في الغيب و السر الكلاة (؟) و العصمة. يا أيها الناس اتقوا و اذكروا يوم ضغظغة (كذا) الأرض، و نفخ (كذا) نار الجحيم، و الفزع الأكبر و الندامة و الوقوف بين يدي ربّ العالمين. آذنتكم كما آذن المرسلون، لتسألنّ عن النبأ العظيم، و لتعلمنّ نبأه بعد حين.

فمن آمن بي و صدّق ما جاء فيما أوحي إليّ من ربي، فله ما لنا و عليه ما علينا، و له العصمة في الدنيا، و السرور في جنات النعيم مع الملائكة المقربين و الأنبياء و المرسلين، و الأمن و الخلاص من عذاب الجحيم. هذا ما وعد اللّه به المؤمنين، و إن اللّه يرحم من يشاء، و هو العليم الحكيم، شديد العقاب لمن عصاه و هو الغفور الرحيم. لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‌ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ‌. و من لا يؤمن به، و هو (كذا) من الضالّين، و من آمن باللّه و بدينه و رسله، و هو في درجات الفائزين.

و هذا كتابي: إن له ذمّة اللّه و على (كذا) أبنائه، على دمائهم و أموالهم في الأرض التي أقاموا عليها، سهلها و جبلها و عيونها و مراعيها، غير مظلومين و لا مضيق عليهم. و من قرى‌ء عليهم كتابي هذا فليحفظهم و يبروهم (كذا) و يمنع الظلم عنهم، و لا يتعرض لهم بالأذى و المكاره‌

و قد رفعت عنهم جزّ الناصية و الزنارة و الجزية إلى الحشر و النشر و سائر المؤن و الكلف. و أيديهم مطلقة على بيوت النيران و ضياعها و أموالها.

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست