فلما ولي عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه كتب سفيان بن وهب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ذلك- و لم يرو نصّ الكتاب- فكتب عمر:
إن أدّى إليك ما كان يؤدّي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من عشور نحله، فاحم له سلبة. و إلّا فإنما هو ذباب غيث يأكله من يشاء.
و في رواية عبد الرزاق: كتب سفيان بن عبد اللّه (كذا) عامل الطائف إلى عمر بن الخطاب أن من قبلي يسألوني أن أحمي لهم جبلا- أو قال:
نحلا- لهم. فكتب لهم عمر: إنما هو ذباب غيث ليس أحد أحق به من أحد؛ فإن أقروا لك بالصدقة فاحمه لهم. فكتب أنهم قد أقروا بالصدقة.
فكتب إليه عمر أن أحمه لهم و خذ منهم العشور.
368/ بش مكاتبة مع عمر في غلاء العسل
النهاية لابن الأثير، مادة بحت
إنه كتب إليه أحد عمّاله من كورة، و ذكر فيها غلاء العسل، و كره للمسلمين مباحتة الماء (أي شربه بحتا غير ممزوج بعسل أو غيره).
- و لم يذكر تمام النص و لا تفاصيل أخرى، و لا جوابه.
368/ بت طلب عمر روميا إلى المدينة ليكون قيّم حسابات الخراج
أنساب الأشراف للبلاذري (خطية استانبول) 2/ 585 (في أحوال بني عدي و ذكر سيدنا عمر)
كتب عمر رضي اللّه عنه إلى عامله بالشأم أن:
ابعث إلينا برومي يقيم لنا حساب فرائضنا.