و يعاقلهم، و ليس له فيهم قرابة، و لا لهم عليه نعمة، فاجعل ميراثه لمن عاقل و عادّ.
368/ بب، بج مكاتبة مع عمر في الوراثة وقت الوباء
سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 232
وقع الطاعون بالشأم عام عمواس، فجعل أهل البيت يموتون عن آخرهم. فكتب في ذلك إلى عمر.
- و لم يرو نص الكتاب.
فكتب عمر أن:
ورّثوا بعضهم من بعض.
368/ بد، به حكم عمر فيمن يرفض قبول وراثة
سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 223
إن رجلا من أهل اليمن كان يقال له طارق بن المرقع، أعتق غلاما له سائبة. فمات غلامه ذلك و ترك مالا. فأتى به طارق فأبى أن يقبله.
فكتب يعلى بن أمية، و هو على اليمن يومئذ، إلى عمر بن الخطاب في ذلك.
فكتب إليه عمر أن:
ادفع إلى الرجل مال مولاه. فإن قبل فذاك. و إلّا فاشتر به رقابا فأعتقهم عنه.
فلما جاء الكتاب دعا الرجل، فعرض عليه مال مولاه. فأبى أن يقبله. فاشترى ست عشرة أو سبع عشرة رقبة، فأعتقهم.