نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 485
من ظلمهم، و الإضرار بهم و أكل أموالهم إلا بحلّها- (و في نسخة:
إلا بحقها)- وف لهم بشرطهم الذي شرطت لهم في جميع ما أعطيتهم.
و أما إخراج الصلبان في أيام عيدهم، فلا تمنعهم من ذلك خارج المدينة بلا رايات و لا بنود، على ما طلبوا منك يوما في السنة. فأما داخل البلد بين المسلمين و مساجدهم فلا تظهر الصلبان.
(9- 15) سورة 59 آية 7- 8
(17- 20) أيضا آية 9
(22) أيضا آية 10
(30- 33) سورة 9 آية 29
356 معاهدة مع أهل بعلبكّ
بلا ص 129- 130
لما فرغ أبو عبيدة من أمر مدينة دمشق سار إلى حمص فمرّ ببعلبكّ فطلب أهلها الأمان و الصلح فصالحهم:
بسم اللّه الرحمن الرحيم.
هذا كتاب أمان لفلان بن فلان و أهل بعلبكّ:
رومها و فرسها و عربها، على أموالهم و أنفسهم و دورهم داخل المدينة و خارجها و على أرحائهم.
و للروم أن يرعوا سرحهم ما بينهم و بين خمسة عشر ميلا، و لا ينزلون قرية عامرة، فإذا مضى شهر ربيع و جمادى الأول ساروا إلى حيث شاءوا.
و من أسلم منهم فله ما لنا و عليه ما علينا. و لتجّارهم أن يسافروا إلى حيث أرادوا من البلاد التي صالحنا عليها. و على من أقام منهم الجزية و الخراج.
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 485