responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 480

و إن أبيتم فأقرّوا لنا بإعطاء الجزية عن يد و أنتم صاغرون. فإن أبيتم سرت إليكم بقوم هم أشد حبّا للموت منكم للحياة و لشرب الخمر و أكل لحم الخنزير، ثم لا أرجع عنكم إن شاء اللّه حتى أقتل مقاتلتكم، و أسبي ذراريكم.

353/ بب كتاب أبي عبيدة إلى عمر بن الخطاب رضي اللّه عنهما حين أظهره اللّه على أهل اليرموك، و خرج يطلبهم‌

الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 70/ ألف- ب (126/ ب)

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌.

لعبد اللّه عمر أمير المؤمنين، من أبي عبيدة بن الجرّاح.

سلام عليكم، فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا اللّه. أما بعد فالحمد للّه الذي أهلك المشركين، و نصر المسلمين. و قديما ما تولّى اللّه أمرهم، و أظهر فلحهم، و أعزّ دعوتهم. فتبارك اللّه رب العالمين.

أخبر أمير المؤمنين أكرمه اللّه أنّا لقينا الروم في جموع لم تلق العرب مثلها جموعا قط. فأتوا و هم يرون أن لا غالب لهم من الناس أحد.

فقاتلوا المسلمين قتالا شديدا ما قوتل المسلمون مثله في موطن قط.

و رزق اللّه المؤمنين (ن: المسلمين) الصبر، و أنزل عليهم النصر.

فقتلهم اللّه في كل قرية، و كل شعب، و كل واد و جبل و سهل، و غنم المسلمون عسكرهم، و ما كان فيه من أموالهم و متاعهم. ثم إني أتبعتهم بالمسلمين حتى بلغت أقاصي (ن: أقاصي بلاد) الشأم. و قد بعثت إلى أهل الشأم عمالي (ن: عمالا).

و قد بعثت إلى أهل أيليا أدعوهم إلى الإسلام. فإن قبلوا، و إلا فليؤدّوا إلينا الجزية عن يد و هم صاغرون. فان أبوا سرت إليهم حتى أنزل بهم، ثم لا أزايلهم حتى يفتح اللّه على المسلمين إن شاء اللّه.

و السلام عليك.

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست