نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 475
و بالرجال بعد الرجال، ثم لا أقلع عنكم حتى أقتل المقاتلة، و أسبي الذرية، و تكونوا كأمّة كانت، فأصبحت كأنها لم تكن.
(و سرّح إليهم بالكتاب مع فيح، نصراني على دينهم، و قال له:
عجّل عليّ فإني أنتظرك)
353/ ت جواب أهل أيليا على كتاب عمرو بن العاص
الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 47/ ب (85/ ألف- ب)
و بلغ أهل أيليا خروج المسلمين من حمص و دمشق، و إقبال ملك الروم بعساكر ... (ثلاثمائة ألف)، فسرّوا به، و دعوا العلج، و كتبوا معه:
أما بعد فإنك كتبت إلينا كتابا تزكّي فيه نفسك و تعيب ما نحن عليه.
و القول بالباطل لا ينتفع (خ: ينفع) به أحد نفسه، و لا يضرّ به عدوّه.
و قد فهمنا ما دعوتنا إليه. و هؤلاء ملوكنا و أهل ديننا قد جاءوكم. فان أظهرهم اللّه عليكم، فذلك بلاؤه عندنا في القديم. و إن ابتلانا بظهوركم علينا، فلعمري ليقرن (لنقرن) لكم بالصغار، و ما نحن إلا كمن قد ظهرتم عليه من إخواننا، ثم دانوا لكم فأعطوكم ما سألتم.
353/ ث نزول أبي عبيدة باليرموك و استمداده عمر رضي اللّه عنهما
أما بعد فإني أخبر أمير المؤمنين أكرمه اللّه تعالى أن الروم نفرت إلى المسلمين برا و بحرا، و لم يخلفوا وراءهم رجلا يطيق حمل السلاح الا جاشوا به علينا. و خرجوا معهم بالقسيسين و الأساقفة، و نزلت إليهم
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 475