responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 467

كتابك تذكر إعزاز اللّه أهل دينه، و خذلانه أهل عداوته، و كفايته إيّانا مئونة من عادانا. فالحمد للّه على إحسانه إلينا فيما مضى، و حسن صنيعته لنا (خ: إلينا) فيما غبر، الذي عافى جماعة المسلمين، و أكرم بالشهادة فريقا من المؤمنين. فهنيئا لهم برضا ربّهم، و كرامته إيّاهم. و نسأله أن لا يحرمنا أجرهم، و لا يفتنا بعدهم. فقد نصحوا للّه، و قضوا ما عليهم.

و لربّهم ما كانوا (خ: لربهم كانوا) يعملون، و لأنفسهم كانوا يمهدون.

و قد فهمت ما ذكرت من الأرض التي ظهرتم (خ: ظهر) عليها و على أهلها المسلمون، فقالت طائفة: تقرّ (خ: نقرّ) أهلها على أن يؤدّوا الجزية إلى المسلمين و يكونوا عمّار الأرض (خ: عمّال الأرض)؛ و قالت طائفة: تقتسمهم. و إني نظرت فيما كتب (خ: كتبت) إليّ من هذا فعرق (فعرف؟) رأيي فيما سألتني عنه، إلا أني قد رأيت أن تقرّهم و أن يحمل الجزية عليهم. و نقسمها (؟ الجزية) بين المسلمين و يكونوا عمّار الارض، فهم أعلم بها و أقوى عليها من غيرهم. أ رأيت لو أنّا أخذنا أهلها و اقتسمناهم، من كان يكون لمن يأتي بعدنا من المسلمين؟ و اللّه ما كانوا إذا ليجدوا إنسانا يكلمونه (خ: يكلموه) و لا يكلمهم، و لا ينتفعون بشي‌ء من ذات يده. و إن هؤلاء يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء. فاذا هلكنا و هلكوا (خ: هلكوا و هلكنا)، أكل أبناؤنا أبناءهم أبدا ما بقوا، فكانوا عبيدا لأهل الاسلام أبدا ما دام دين الاسلام ظاهرا. فضع عليهم الجزية، و كفّ عنهم السباء، و امنع المسلمين من ظلمهم و الاضرار بهم، و أكل أموالهم إلّا بحقّها.

353/ م كتاب صلح أهل حمص‌

الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 41/ ألف (74/ ألف)

حمص ... و اشتد عليهم الحصار، و خشوا السباء، فأرسلوا إلى‌

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست