نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 462
عليك. فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإنك في كنف من المسلمين و عدد، يكفي حصار دمشق. فابعث سراياك في أرض حمص و دمشق و ما سواهما من الشأم. و لا يمنعك قولي هذا أن تعري عسكرك فيطمع فيك عدوك، و لكن انظر برأيك فيما استغنيت عنه منهم فسيّرهم، و ما احتجت إليه منهم فاحبسه عندك. و ليكن فيمن يحبس عندك خالد بن الوليد فانه لا غنى بك عنه. و السلام عليك و رحمة اللّه و بركاته.
353/ و كتاب عمرو بن العاص إلى أبي عبيدة بن الجرّاح يطلب الأوامر
الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 29/ ب (54/ ألف- ب)
بسم اللّه الرحمن الرحيم.
أما بعد فإن الروم قد أعظمت فتح دمشق و حمص في نواحي الاردن و فلسطين، و تكاتبوا و توثقوا و تعاقدوا أن لا يرجعوا إلى النساء و الأولاد حتى (خ: تعاقدوا لا يرجعون إلى النساء و الأولاد أو) يخرجوا العرب من بلادهم. و اللّه مكذّب قولهم و أملهم. و لن يجعل اللّه للكافرين على المؤمنين سبيلا.
فاكتب إليّ برأيك في هذا الحدث. أرشد اللّه أمرك، و سدّدك، و أدام رشدك. و السلام عليك و رحمة اللّه.