نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 458
353 معاهدة دمشق لأبي عبيدة
بيو ص 80
إنّ أبا عبيدة بن الجرّاح صالحهم بالشأم و اشترط عليهم حين دخلها:
على أن تترك كنائسهم و بيعهم، على أن لا يحدثوا بناء بيعة و لا كنيسة. على أنّ عليهم إرشاد الضالّ و بناء القناطر على الأنهار من أموالهم، و أن يضيفوا من مرّ بهم من المسلمين ثلاثة أيام، و على أن لا يشتموا مسلما و لا يضربوه، و لا يرفعوا في نادي أهل الإسلام صليبا، و لا يخرجوا خنزيرا من منازلهم إلى أفنية المسلمين، و أن يوقدوا النيران للغزاة في سبيل اللّه، و لا يدلّوا للمسلمين على عورة، و لا يضربوا نواقيسهم قبل أذان المسلمين و لا في أوقات صلاتهم- (و في رواية:
أوقات أذانهم)- و لا يخرجوا الرايات في أيام عيدهم، و لا يلبسوا السلاح يوم عيدهم، و لا يتخذوه في بيوتهم. فإن فعلوا من ذلك شيئا عوقبوا و أخذ منهم.
353/ ألف كتاب عمر إلى الأمصار في عزل خالد بن الوليد من قيادة الجيش و دواعيه
كنز العمال لعلي المتقي، 6/ 30، ع 352 (عن سيف و ابن عساكر)
توفي أبو بكر لثاني ليال بقين من جمادى الآخرة مساء يوم الاثنين سنة 13، و ولي عمر فعزل خالد بن الوليد عن الشأم و استعمل أبا عبيدة.
و كتب إلى الأمصار في عزل خالد:
إني لم أعزل خالدا عن سخطة، و لا خيانة، و لكن الناس فتنوا به،
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 458