نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 422
أما من سوى الفلاحين فذلك إليكم ما لم تغنموه- (يعني لم تقسموه).
و من ترك أرضه من أهل الحرب فخلّاها فهي لكم. فإن دعوتموهم و قبلتم منهم الجزاء و رددتموهم قبل قسمتها فذمة. و إن لم تدعوهم ففيء لكم لمن أفاء اللّه ذلك عليه.
325 كتاب عمر إلى سعد حين افتتح العراق
بيو ص 13- 14- الخراج ليحيى بن آدم القرشي ع 49، 121 قابل الخراج لقدامة بن جعفر ص 179- بعر ج 1 ص 144- بع 150- كنز العمال ج 2 ع 4020- بلا ص 374- شرح السير الكبير للسرخسي 22/ 271 (رقم المنجد 2018)»- تاريخ بغداد للخطيب ج 1 ص 9- تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص 69- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 31/ ب.
أما بعد: فقد بلغني كتابك تذكر فيه أنّ الناس سألوك أن تقسم بينهم مغانمهم و ما أفاء اللّه عليهم. فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما أجلب الناس عليك به إلى العسكر من كراع و مال، فاقسمه بين من حضر من المسلمين و اترك الأرضين و الأنهار لعمالها، ليكون ذلك في أعطيات المسلمين؛ فإنك إن قسمتها بين من حضر لم يكن لمن بعدهم شيء.
و قد كنت أمرتك أن تدعو من لقيت إلى الإسلام قبل القتال. فمن أجاب إلى ذلك قبل القتال، فهو رجل من المسلمين، له ما عليهم و عليه ما عليهم. و له سهم في الإسلام. و من أجاب بعد القتال و بعد الهزيمة فهو رجل من المسلمين، و ماله لأهل الإسلام. لأنهم أحرزوه قبل إسلامه.
فهذا أمري و عهدي إليك [و لا عشور على مسلم و لا على صاحب ذمّة. إذا أدّى المسلم زكاة ماله، و أدّى صاحب الذمّة جزيته التي صالح عليها. إنما العشور على أهل الحرب إذا استأذنوا أن يتّجروا في أرضنا.
فأولئك عليهم العشور].
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 422