responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 361

أيها الناس! إن دماءكم و أموالكم و أعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا.

ألا هل بلغت؟ اللهمّ فاشهد.

فمن كانت عنده أمانة فليؤدّها الى من ائتمنه عليها.

و إنّ ربا الجاهلية موضوع، و لكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون و لا تظلمون. قضى اللّه أنه لا ربا. و إن أول ربا أبدأ به، ربا عمّي العباس بن عبد المطلب.

و إن دماء الجاهلية موضوعة، و إن أول دم نبدأ به، دم عامر بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.

و إن مآثر الجاهلية موضوعة، غير السدانة و السقاية.

و العمد قود. و شبه العمد ما قتل بالعصا و الحجر. و فيه مائة بعير.

فمن زاد فهو من أهل الجاهلية. ألا هل بلّغت؟ اللهمّ فاشهد.

أما بعد أيها الناس! إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه.

و لكنه قد رضي أن يطاع فيما سوى ذلك، مما تحقرون من أعمالكم.

فاحذروه على دينكم.

أيها الناس! إِنَّمَا النَّسِي‌ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ، يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً، لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ، فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ‌ و يحرموا ما أحلّ اللّه. و إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق اللّه السموات و الأرض، (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ، مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ‌، ثلاثة متواليات و واحد فرد: ذو القعدة و ذو الحجة و المحرّم و رجب مضر، الذي بين جمادى و شعبان. ألا هل بلّغت؟ اللهمّ فاشهد.

أما بعد أيها الناس! إن لنسائكم عليكم حقا و لكم عليهنّ حق: لكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم غيركم، و لا يدخلن أحدا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم، و لا يأتين بفاحشة، فإن فعلن، فإن اللّه قد أذن لكم أن تعضلوهنّ و تهجروهنّ في المضاجع، و تضربوهنّ ضربا غير مبرّح،

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست