responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 356

تعالوا حتى نشغل عكرمة عن محاربة بني عمنا من كندة و قبائل اليمن.

فعزموا على ذلك، و وثبوا على عامل لهم من جهة أبي بكر [اسمه حذيفة بن عمرو]، فطردوه عن بلدهم. فمرّ هاربا حتى صار إلى عكرمة، فلجأ إليه.

فكتب حذيفة بن عمرو هذا- (283/ ف)- إلى أبي بكر رضي اللّه عنه، بأمر أهل ذباء و ارتدادهم عن دين الاسلام و طردهم إياه.

ثم خبّره أنه التجأ إلى عكرمة، فصار معه.

و لم يرو نص الكتاب.

فاغتاظ [أبو بكر] غيظا شديدا. ثم إنه كتب إلى عكرمة:

(283/ ص) كتاب أبي بكر إلى عكرمة الواقدي أيضا كما في الوثيقة السالفة

أما بعد: فإذا قرأت كتابي، فسر إلى أهل ذباء على بركة اللّه، فأنزل بهم ما هم له أهل. و لا تقصر فيما كتبت به إليك؛ فإذا فرغت من أمرهم، فابعث إليّ بهم أسيرا، و سر إلى زياد بن لبيد. فعسى اللّه أن يفتح على يديك بلاد حضرموت إن شاء اللّه تعالى. و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم.

(و رزق اللّه الظفر لعكرمة).

و سار عكرمة يريد زياد بن لبيد ... و خرج الأشعث لزياد. فانهزم زياد و أصحابه، حتى دخلوا مدينة حضرموت (؟) فتحصنوا فيها.

و بلغ ذلك عكرمة بن أبي جهل؛ فكتب إلى زياد- (283/ ق)- يعلمه الوقت الذي يوافيه فيه.

و لم يرو نص الكتاب.

... ثم حملوا إلى الأشعث و أصحابه كحملة رجل واحد. فهزموهم حتى ألجئوهم إلى حصنهم الأعظم ... و أقبل زياد بن لبيد، و عكرمة

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست