قابل بث 1/ 205- بع رقم 677، حيث: «أقطعه العقيق أجمع».
و أكد السمهودي أن العقيق هذا هو غير عقيق المدينة و لكن على مقربة منه و هو من بلاد مزينة.
و زاد: في بعض الروايات جمعت المعادن و العقيق في نفس الإقطاع، و في اخرى هما إقطاعان مستقلان. و ذكر أن الخليفة عمر بن الخطاب استدل بشرط الاقطاع «معتملا يعتمله» و قال لبلال المزنىّ: كل ما لم تعتمله و لا تقدر أن تعتمل فنستردّ منك و نعطي لآخرين يحتاجون إلى الأرض.
كتب الزبير بن أبي بكر في «كتاب العقيق» أن النبي صلى اللّه عليه و سلم أقطع بلال بن الحارث المزنيّ من العقيق و كتب له فيه كتابا نسخته:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى محمد رسول اللّه بلال بن الحارث: أعطاه من العقيق ما يلح (؟ برح، مهمل بالأصل) معتملا يعتمله.
و كتب معاوية.
(3) سمهودي: ما أصلح فيه معتملا
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 270