نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 255
ذكر أبو هلال الحسن بن عبد اللّه بن سهل العسكري أن أكثم بن صيفي سمع بذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فكتب إليه مع ابنه حبيش:
باسمك اللهم من العبد إلى العبد.
أما بعد فأبلغنا ما بلغك، فقد أتانا عنك خبر لا ندري ما أصله. فإن كنت أريت فأرنا. و إن كنت علّمت فعلّمنا و أشركنا في خيرك.
و السلام.
و قيل إنه أراد أن يأتيه، فمنعه قومه و قالوا: أنت شيخنا و كبيرنا و قد تجاوزت في السن و نخشى عليك الطريق.
فأجابه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
من محمد رسول اللّه إلى أكثم بن صيفي.
سلام اللّه. أحمد اللّه إليك. و إن اللّه يأمرني أن أقول لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له. و (أن) آمر الناس بقولها. و الخلق خلق اللّه. و الأمر أمر اللّه. وكله إلى اللّه. و اللّه خلقهم و أماتهم و هو ينشرهم و إليه المصير.
آذنتكم بأذانة المرسلين. لتسألنّ عن النبأ العظيم. و لتعلمنّ نبأه بعد حين.
(5) الوفاء و المنتظم: فبلغنا ما بلغك اللّه.
(11) الوفاء و المنتظم: ... أحمد اللّه إليك إن اللّه أمرني
(11- 15) الوفاء و المنتظم: إلا اللّه و ليقر الناس به و لتعلمن- المنتظم: إلا اللّه و ليقر الناس به و الخلق خلق اللّه هو خلقهم و أماتهم و هو ينشرهم و إليه المصير بأذانة المرسلين و لتسئلن-
(141/ ج) لشيخ من بني تميم
بحن 1/ 164، أو ع 1404- (و بهامشه: و الحديث بتمامه في الزوائد 3/ 82- 83، رواه أحمد و أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح)
حدثنا سالم بن أبي أمية أبو النضر قال: جلس إليّ شيخ من بني تميم في مسجد البصرة، و معه صحيفة له في يده. قال: و في زمن الحجاج. فقال
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 255