responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 213

سقت السماء أو سقي غيلا: العشر. و فيما سقي بالغرب نصف العشر و في الحالم و الحالمة دينار، أو عدله من المعافر. و لا يفتن يهودي عن يهوديته.

(2) ثنية، كذا في الأصل، و في وثائق أخرى: مسنة.

لعل النص الكامل هو ما يلي، و نقله محمد بن علي الأكوع الحوالي في كتابه الوثائق السياسية اليمنية، ص 140- 142، و ارجع الى مخطوطة التاريخ المجهول، و راجع أيضا ص 124- 130 لسفر معاذ الى اليمن‌

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌.

هذا عهد من محمد بن عبد اللّه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى معاذ بن جبل و أهل اليمن حين ولاه أمرهم فيهم.

[أمرته‌] بتقوى اللّه العظيم و العمل بكتابه و سنة رسوله و أن يكون لهم أبا رحيما يتفقد صلاح أمورهم يجزي المحسن بإحسانه و يأخذ على يد المسي‌ء بالمعروف و إني لم أبعث عليكم معاذا ربّا و إنما بعثته أخا و معلّما و منفذا لأمر اللّه تعالى و معطيا الذي عليه من الحق مما فعل. فعليكم له السمع و الطاعة و النصيحة في السر و العلانية فان تنازعتم في شي‌ء أو ارتبتم فيه فردوه إلى اللّه و إلى كتابه عندكم فان اختلفتم فردوه إلى اللّه و إلى الرسول إن كنتم تؤمنون باللّه و اليوم الآخر ذلكم خير و أحسن تأويلا.

و أمرته أن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة و أن يرضى لرضاء اللّه و ان يغضب لغضب اللّه فمن شهد أن لا إله إلا اللّه و أن محمدا عبده و رسوله و أسلم بالسمع و الطاعة فهو المسلم له ما للمسلمين و عليه ما عليهم. و من أقام على دينه و أقر بالجزية ترك و دينه و له ذمة اللّه و ذمة رسوله و ذمة المؤمنين، لا يقتل و لا يسبى و لا يكلف إلا طاقته و لا يفتتن لترك دينه.

و اللّه له بالمرصاد. فمن أبى فليقاتل حتى يقر بما يدعا إليه أو يقتل فان‌

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست