نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 180
(2) كذا في بق و في بس: لأسقف بني الحارث بن كعب.
(3- 5) بق: كهنتهم و رهبانهم و أهل بيعهم و رقيقهم و ملتهم و سواطهم و على كل ما تحت أيديهم من قليل و كثير ... و جوار اللّه.
(6) بس: راهب عن- كاهن على
(7- 8) بق:+ []
(8- 9) بق: أصلحوا ... عليهم غير متقلبين.
96- 97 نسختان لمكتوب النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى نجران
تاريخ النسطوريين (في مجموعة تأليفات الآباء الشرقيين.orient .pat ج 13 ص 600- 618)، و لا يوجد أدنى شبهة في أن هذين النصين من الموضوعات، راجع أيضا القطعة 102.
ظهور الإسلام ثبّته اللّه و نصره
في أيام إيشوعيب الجدالي كان ظهور شريعة الإسلام. في سنة خمس و ثمانين و تسع مائة للإسكندر، و سنة إحدى و ثلاثين لملك أبرويز بن هرمز، و سنة اثنتي عشرة لهرقليس ملك الروم، ظهر بأرض تهامة محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب بن هاشم (عليه السلام )؛ و دعا العرب إلى عبادة اللّه تعالى. و أطاعه أهل اليمن، و قاتل من كان بمكة، و جعل دياره بيثرب، و هي مدينة قنطورا سريّة إبراهيم و سمّاها المدينة. و العرب على ما يحكى من ولد إبراهيم، الذي ولد من هاجر بعد إسماعيل، و اسمه لاعارز. و لما اتصل خبره بملك الروم لم يحفل به، و اتّكل على قول المنجّمين الذين كانوا معه.
و قوي أمر محمد بن عبد اللّه و زاد. فلما كان في السنة الثامنة عشرة لهرقليس ملك الروم، و هي السنة التي ملك فيها أردشير بن شرويه كسرى أبرويز، ساد العرب و قوي الإسلام، و امتنع هو من الخروج و الحروب، و صار ينفذ أصحابه. و قصده أهل نجران مع السيد الغسّاني النصراني بهدايا و ألطاف، و بذلوا له المعاونة و المعاضدة و المقاتلة بين يديه إن أمرهم. فقبل ما حملوه؛ و كتب لهم عهدا
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 180