نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 165
حذيفة إلى التوبة فأبوا و أسمعوه شتم النبي (عليه السلام ) ... و جعلوا يرتجزون ... فكتب حذيفة إلى أبي بكر بذلك.
و لم يرو نص الكتاب. (و راجع رقم 282/ 7).
فوجّه أبو بكر، عكرمة بن أبي جهل، و كان مقيما بتبالة، فجاءه كتاب أبي بكر رضي اللّه عنه، و كان أول بعث بعثه إلى أهل الردة، أن:
سر فيمن قبلك من المسلمين، إلى أهل دبا.
(14) في تأريخ البصرة فحسب.
79 كتاب خالد إلى رسول اللّه من بلاد بلحارث
به ص 959- طب ص 1724- 1725- عمخ ع 44/ 1- عمر الموصلي ج 8 ورقة 29 ب- 30 ألف- الأهدل ص 80- سبل الهدى للشأمي، خطية باريس رقم 1993، ورقة 52/ ألف.
قابل بس ج 1/ 2 ص 72 (ع 123)- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 501
و انظر اشپرنكر ج 3 ص 509.
بسم اللّه الرحمن الرحيم
لمحمد النبي رسول اللّه، من خالد بن الوليد؛ السلام عليك يا رسول اللّه و رحمة اللّه و بركاته. فإنّي أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو. أما بعد يا رسول اللّه: فإنك بعثتني إلى بني الحارث بن كعب، و أمرتني إذا أتيتهم أن لا أقاتلهم ثلاثة أيام، و أدعوهم إلى الإسلام، فإن أسلموا قبلت منهم، و علّمتهم معالم الإسلام، و كتاب اللّه و سنة نبيّه؛ و إن لم يسلموا قاتلتهم.
و إنّي قدمت إليهم فدعوتهم إلى الإسلام ثلاثة أيام كما أمرني رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و بعثت فيهم ركبانا: يا بني الحارث أسلموا تسلموا. فأسلموا و لم يقاتلوا، و أنا مقيم بين أظهرهم، آمرهم بما أمرهم اللّه به، و أنها هم عمّا نهاهم اللّه عنه،
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 165