نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 142
و النص عند البلعمي شبيه بهذا الأخير. و لكن في سطرنا الثاني يوجد عنده «هرمز» [بدل «هرمزد»]. و في نفس السطر: «غلبهم الشقاء» [و قال الناشر: في أصل المخطوطات: «غلب عليهم الشفاء (كذا بالفاء) و السلب»، أو: «عليهم الشفاء و سلب» أو: «غلبهم الشفاء و سلب»].
و في السطر 4، بعد كلمة «بالعباد»، زاد: «ليس كمثله شيء و هو السميع البصير». و في السطر 5:
«لم يعجزها».
و نقل كولنيسكوف هذا النص عن مخطوطة البلعمي، و فيها في السطر الثالث: «السفا».
(لعله: السفه، أو: السفاهة). و نقل نصا آخر عن نهاية «الأرب في أخبار الفرس و العرب» كما يلي: «بسم اللّه الرحمن الرحيم. من محمد رسول اللّه إلى كسرى بن هرمزد. أما بعد فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو. و هو الذي آواني، و كنت يتيما، و أغناني، و كنت عائلا. و هداني، و كنت ضالا. و لن يدع ما أرسلت به إلا من قد سلب معقوله، و البلاء غالب عليه. أما بعد، يا كسرى، فأسلم، تسلم. أو ائذن بحرب من اللّه و رسوله، و لن يعجزهما [؟ لن تعجزهما]. و السلام».
و النص في الاصل المكتشف حديثا كما يلي، و أضفنا إليه أرقام السطور، و زدنا بين القوسين الكلمات المطموسة، و أبقينا الاملاء:
(1) بسم اللّه الرحمن
(2) (ا) لرحيم من محمد عبد اللّه و
(3) رسوله الى كسرى عظيم فا
(4) رس سلام على من اتبع الهد
(5) ى و آمن باللّه و رسوله و
(6) شهد أن (لا) إله إلا اللّه و
(7) حده لا شريك له و أن محمد (ا)
(8) عبده و رسوله أدعوك
(9) بدعاية اللّه فاني (فانني؟) أنا رسو
(10) ل اللّه الى الناس كافة
(11) لا نذر من كان حيا و يحق
(12) القول على الكافرين
(13) سلم تسلم فان أبيته فا
(14) نما عليك إثم المجو
(15) س
(16) (علامة الختم):
اللّه رسول محمد
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 142