إن أبا ثعلبة الخشني قال: يا رسول اللّه، اكتب لي بأرض كذا، و كذا- أرض هي يومئذ بأيدي الروم- قال: فكأنه أعجبه الذي قال؛ فقال: أ لا تسمعون ما يقول؟ قال: و الذي بعثك بالحق، لتفتحنّ عليك. قال: فكتب له بها.
و لم يرو نص الكتاب.
(4) عبد الرزاق: لتظهرنّ عليها يا رسول اللّه.
47/ ب كتاب عمرو بن العاص إلى النبي من بلاد بلىّ يستنجده
نسب قريش لمصعب الزبير، ص 410- بعب ع 1912
لما أسلم عمرو بن العاص في الهدنة بعد الحديبية، وجّهه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى الشأم، و أمره أن يدعو أخوال أبيه، العاصي، من بلىّ إلى الإسلام، و يستفزّهم (؟ يستنفرهم) إلى الجهاد [مع الروم]. فشخص عمرو إلى ذلك الوجه. ثم كتب إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يستمدّه.- و لم يرو نص الكتاب- فأمدّه بجيش فيهم أبو بكر.