responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 218

(1) -

فمن يك أمسى بالمدينة رحله # فإني و قيارا بها لغريب‌

و يروى و قيار و قول آخر:

نحن بما عندنا و أنت بما عندك # راض و الرأي مختلف‌

و قول الآخر:

أما الوسامة أو حسن النساء فقد # أتيت منه أو أن العقل محتنك‌

و نحو ذا كثير في الكلام (و ثانيها) أنه عائد إلى الاستعانة يعني أن الاستعانة بهما لكبيرة و قوله «اِسْتَعِينُوا» يدل على الاستعانة و مثله قول الشاعر:

إذا نهي السفيه جرى إليه # و خالف و السفيه إلى خلاف‌

أي جرى إلى السفه و دل السفيه على السفه (و ثالثها) أن الضمير عائد إلى محذوف و هو الإجابة للنبي ص عن الأصم أو مؤاخذة النفس بهما أو تأدية ما تقدم أو تأدية الصلاة و ضروب الصبر عن المعاصي أو هذه الخطيئة عن أبي مسلم و هذه الوجوه الأخيرة كلها ضعيفة لأنها لم يجر لها ذكر و قوله «لَكَبِيرَةٌ» أي لثقيلة عن الحسن و غيره و الأصل فيه أن كل ما يكبر يثقل على الإنسان حمله فيقال لكل ما يصعب على النفس و إن لم يكن من جهة الحمل يكبر عليها تشبيها بذلك و قوله: «إِلاََّ عَلَى اَلْخََاشِعِينَ» أي على المتواضعين لله تعالى فإنهم قد وطنوا أنفسهم على فعلها و عودوها إياها فلا يثقل عليهم و أيضا فإن المتواضع لا يبالي بزوال الرياسة إذا حصل له الإيمان و قال مجاهد أراد بالخاشعين المؤمنين فإنهم إذا علموا ما يحصل لهم من الثواب بفعلها لم يثقل عليهم ذلك كما أن الإنسان يتجرع مرارة الدواء لما يرجو به من نيل الشفاء و قال الحسن أراد بالخاشعين الخائفين.

اللغة

الظن المذكور في الآية بمعنى العلم و اليقين كما قال دريد بن الصمة :

فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج # سراتهم في الفارسي المسرد

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست