حركة انتقال الجسم من مكان الى آخر بل لها وظائف اهم و اعم و هو تأثيرها النافع في جميع مقوات البدن و مكائن التحليل و التبديل و تنبيه الجهاز الهضمي و العمود الفقري فتلك الحركات تمارين صحية و رياضة طبيعية لها في كل عضو اثر خاص عميق منظمة ابدع تنظيم في اوقات معينة كل يوم بل هي مع ذلك و صفة طبية، و طراز بديع في تحصيل المناعة للمفاصل و العظام و الاعصاب و القلب و الرئة و المعدة بل و الرئيس الاعلى و هو الدماغ و لذا ورد في بعض الاخبار ان الصلاة مصحة للابدان نعم هي مبتكرة و بديعة في تنشيط مقومات الجسم و اعانة كل جزء من اجزاء البدن على اداء وظيفته و عمله و ما خلق من اجله فاذا ادى كل عضو وظيفته جاءت الصحة و تموج في الجسم ماء الحياة و تدفق فيه نمير البهجة و النشاط و المرح و تمكنت النفس من صحيح الافكار فيما يجري على لسانها من القراءة و الاذكار، و خشعت الجوارح و خضعت الاطراف و عرجت الروح الى صفوف الملأ الاعلى و استحقت الاندماج في زمر الملائك في حظيرة القدس متجولة في صوامع الملكوت، و جوامع الجبروت، و اطمأنت بوقوفها مبتهجة مطمئنة بمشاهدة تلك العظمة و نوديت من افق تلك الاصقاع