نام کتاب : ما يحتاجه الشباب نویسنده : الصادقي، أحمد جلد : 1 صفحه : 7
( قد يبدو إشباع الشهوة أمراً مهمّاً ، إلاّ أنّه ليس هناك ما هو أبعد من المنطق من إهدار الحياة باللهو ، إذ ما هي الفائدة التي نرجوها من الحياة إذا كانت مقصورة على الرقص والصخب ، وقطع الشوارع بالسيارات ) [1] .
وأمّا بالنسبة إلى النجاحات التي حقّقها الشباب المنتسب إلى الفئة الثانية في شتّى المجالات ، فهناك أرقام كثيرة نكتفي منها بالإشارة إلى بضعة نماذج حدثت في الأشهر القليلة المنصرمة :
1ـ في الدورة الحادية والثلاثين للأولمبيّات العلمية الدولية في الكيمياء ، التي انعقدت في بانكوك عاصمة تايلند ، تمكّن فريق الجمهورية الإسلامية الإيرانية المؤلّف من أربعة طلاب هم : مهدي كهرم ، ورضا كلانتري ، وبابك غرايلي ، وبويا ساجدي ، من الحصول على ثلاث مداليات ذهبية نالها الثلاثة المذكورون أوّلاً ، ومدالية نُحاسية نالها الأخير ، وحازَ الفريق على المرتبة الثالثة من بين مئة وثلاثة وتسعين طالباً من ثلاثة وخمسين بلداً [2] .
2 ـ حازَ فريق الجمهورية الإسلامية الإيرانية المؤلّف من ستّة أشخاص في أولمبيات الرياضيات التي انعقدت في ( رومانيا ) ، على مداليتين ذهبيتين وأربع مداليات فضيّة ، وارتقى المرتبة السابعة بمئة وتسعة وخمسين نقطة من بين83 بلداً [3] .
3 ـ وفقاً لإعلان ( نادي الطلاّب الشباب ) تمّ اختيار إحسان اردستاني زادة من طهران ، وبيام سيفي من تبريز ، وبويا قائمي محمّدي من أصفهان ، وكاميار راهنما راد من زاهدان ، للاشتراك في الدورة الحادية والثلاثين لأولمبيات الفيزياء العالمية التي تقام في انجلترا [4] .
4 ـ في الدورة العالمية السابعة ( الخطوة الأولى نحو جائزة نوبل للفيزياء ) ، التي تقيمها مؤسّسة الفيزياء لأكاديميّة العلوم في بولندا بمشاركة منظّمة اليونسكو ، نالت طالبتان من اعداديات طهران هما : السيدة نازنين آل علي ، وزهراء توكّلي شهادة الدبلوم الفخرية ؛ إذ استحقّت رسالتهما هذا التقدير من بين إحدى عشرة رسالة أُرسلت من إيران [5] .