نام کتاب : ما يحتاجه الشباب نویسنده : الصادقي، أحمد جلد : 1 صفحه : 165
وطبعاً في الظروف الراهنة حيث تغيّر وجه الحياة ، لابدّ من إمهال الطفل وضمّه أكثر من سبع سنوات ، حتّى تكتمل تربيته وإعداده وتأديبه .
طُرق الحلّ :
ذكرنا فيما سبقَ أهمّ طُرق الوقاية من الصَدَمات الروحية الناتجة عن ( عُقدة الحقارة ) ، والآن إذا كان هناك شخص خُصّ في صِغره بالحرمان دون أخوته أو تعرّض إلى معاملة قاسية ، أو لم يتمّ تشجيعهُ بالمقدار الكافي ، فأُصيبَ ـ نتيجة للتحقير والفقر وما إلى ذلك من أنواع الحرمان ـ باضطرابٍ نفسي و( عقدة الحقارة ) ، فما الذي ينبغي عليه فعله ؟
هناك أمام هؤلاء الأشخاص طريقان :
أ ـ التأسّف على الماضي والتخبّط في أزمَته النفسية واختلاق الأعذار ، والتهرّب من المسؤولية وحَمل الضغائن وإضمار الانتقام !
ب ـ توظيف المقدرة العقلية وإعمال التفكير وطلب العون من الخبراء واستشارتهم ، وعَقد النية بشكل جادّ على التحوّل الإيجابي .
ولكي نعرف الأضرار والفوائد المترتّبة على اختيار أحد هذين الطريقين بشكلٍ أعمق ، لابدّ من توضيح أكثر :
ردودُ الفعل السلبيّة
لو أنّ الشباب المصاب بعقدة الحقارة اختاروا في مواجهة مشاكل الحياة مقالة ( لا ) ، التي تبدو سهلة على اللسان ، لكنّها تستتبع عواقب قاسية ومأساوية ، وحاولوا التهرّب من المسؤولية وعدم إصلاح أنفسهم بقول : لا أعلم ، ولا أريد ، ولا أستطيع ، واتخذوا ردود فعل سلبية ، فإنّهم سيبتلون بمسائل عويصة ومدمِّرة منها :
نام کتاب : ما يحتاجه الشباب نویسنده : الصادقي، أحمد جلد : 1 صفحه : 165