responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 8

يتطرّق إليها عرضا فيما يكتبه، تنم عن دراسة واعية في أيّام التحصيل و الأخذ، كما تكشف عن طول باع في العلوم المتداولة في عصره و بيئته.

و هو بالإضافة إلى مكانته في العلم و الأدب، متتبّع كثير القراءة في الكتب و المصادر التاريخية لكبار قدامى العلماء، واسع المعرفة بالتفسير و الحديث و تاريخ العصر الإسلامي الأول، يظهر ذلك جليا لمن قرأ كتابه السائر الممتاز «كشف الغمة»، فإنّه عند ما ينقل حديثا في فضل أهل البيت (عليهم السلام) يسرد أسماء مصادر و فيرة كثير منها غير موجودة في عصرنا أو لم نطّلع على وجودها في مكتباتنا التي عرفنا ما فيها.

كلّ هذا يدلّ على أنّه كان يتمتّع بمواهب ممتازة، استقلّها عند نشأته الاولى و لم يشغله موقع أبيه من الولاية و الرئاسة، و قد ضلّ ينميها بعد أن ترعرع و شبّ بمداومة القراءة و دقّة النظر، و حتّى بعد أن أصبح ذا مكانة مرموقة في الدولة ببغداد و أشغل منصب كتابة الإنشاء.

أساتذته و مشايخه‌

الإربلي كثير النقل في كتبه عن العلماء و الادباء و الشعراء المعاصرين له، التقى بهم في أندية علمية و أدبية ضمّته إليهم أو راسلهم و كاتبهم، و من الصعوبة بمكان معرفة شيوخه (الذين أخذ منهم العلم أو روى عنهم) و تمييزهم عن غيرهم على الدقة.

و فيما يلي نذكر الشيوخ الذين ذكر روايته عنهم في أوّل كتابه «كشف الغمة» أو في غضونه، أو ذكر هم في مؤلفاته الأخرى، أو صرّح آخرون أنّهم من الشيوخ المجيزين له:

1- الشيخ برهان الدين أحمد بن علي الغزنوي (1).

2- السيّد جلال الدين عبد الحميد بن فخار الموسوي (2)، يروي عنه في مواضع من «كشف الغمة»، أجازه في ذي الحجة سنة 676 (3).

3- تاج الدين أبو طالب علي بن أنجب بن عثمان الشهير بابن الساعي البغدادي‌


(1) روضات الجنّات 4/ 407.

(2) في الغدير: علي بن عبد الحميد بن فخار الموسوي. و هو خطأ سرى إلى بعض أصحاب التراجم، فإنّ عليا هذا متأخر عن طبقة الإربلي. أنظر: الأنوار الساطعة ص 87، الحقائق الراهنة ص 141.

(3) رياض العلماء 4/ 166.

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست