responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 77

لي أبي: إنّه قال: كلّهم من قريش،

كذا في حديث شعبة.

و في حديث ابن عيينة قال: لا يزال أمر الناس ماضيا ما ولّاهم اثنا عشر رجلا، ثمّ تكلّم النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بكلمة خفيت عليّ، فسألت أبي ما ذا قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)؟ فقال: قال: كلّهم من قريش.

و في رواية مسلم من حديث عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: كتبت إلى جابر ابن سمرة مع غلامي نافع: أخبرني بشي‌ء و سمعته من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فكتب إليّ:

سمعت من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يوم الجمعة عشيّة رجم الأسلمي قال: لا يزال الدين قائما حتّى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش.

و عن عامر الشعبي عن جابر بن سمرة قال: انطلقت إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و معي أبي فسمعته يقول: لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثنى عشر خليفة، فقال كلمة فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلّهم من قريش.

و مثله‌

عن حصين بن عبد الرحمن عن جابر قال: دخلت مع أبي إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال: إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتّى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ثمّ تكلّم بكلام خفي عليّ. فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلّهم من قريش.

و في حديث‌

سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عنه (عليه السلام): لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثنى عشر خليفة ثمّ ذكر مثله.

و نقلت من‌

مسند أحمد بن حنبل عن مسروق قال: كنّا مع عبد اللّه جلوسا في المسجد يقرئنا فأتاه رجل فقال: يا ابن مسعود هل حدّثكم نبيّكم كم تكون من بعده خليفة؟ قال: نعم كعدة نقباء بني إسرائيل.

نقلته من المجلد الثالث من مسند عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه.

و نحن نطالبهم بعد نقل هذه الأخبار بتعيين هؤلاء الاثنى عشر، فلا بدّ لهم من أحد أمرين: إمّا تعيين هذه العدّة في غير الأئمّة الاثنى عشر (عليهم السلام) و لا يمكنهم ذلك، لأنّ ولاة هذا الأمر من الصحابة، و بني اميّة و بني العباس يزيدون على الخمسين. و إمّا أن يقرّوا و يسلّموا أنّ الأخبار الواردة في هذا الكتاب واهية ضعيفة غير مصحّحة و لا يحلّ أن يعتمد عليها، فنحن نرضى منهم بذلك و نشكر هم عليه لما يترتّب لنا عليه من المصالح الغزيرة و الفوائد الكثيرة، أو يلتزموا بالقسم الثالث و هو الإقرار بالأئمّة الاثنى عشر لانحصار ذلك في هذه الأقسام، و هذا الإلزام يلزم الزيديّة كما يلزمهم، و هذا إلزام لا محيص لهم عنه متى استعملوا الإنصاف و سلكوا طريق الحق، و عدلوا عن‌

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست