responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 582

اللّه، و علي الأصغر، و محمّد و عبد اللّه و جعفر.

فأمّا علي الأكبر فإنّه قاتل بين يدي أبيه حتّى قتل شهيدا.

و أمّا علي الأصغر فجاءه سهم و هو طفل فقتله، و قيل: إنّ عبد اللّه قتل أيضا مع أبيه شهيدا.

و أمّا البنات: فزينب، و سكينة، و فاطمة، هذا قول مشهور.

و قيل: كان له أربع بنين و بنتان، و الأوّل أشهر.

و كان الذكر المخلّد و البناء المنضّد، مخصوصا من بين بنيه بعلي الأوسط زين العابدين دون بقيّة الأولاد (آخر كلامه).

قلت: عدّد أولاده (عليه السلام) و ذكر بعضا و ترك بعضا.

قال ابن الخشّاب: ولد له ستّة بنين و ثلاث بنات: علي الأكبر الشهيد مع أبيه، و علي الإمام سيّد العابدين، و علي الأصغر، و محمّد، و عبد اللّه الشهيد مع أبيه، و جعفر و زينب، و سكينة، و فاطمة.

و قال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) ستّة، أربعة ذكور، و ابنتان: علي الأكبر قتل مع أبيه، و علي الأصغر، و جعفر، و عبد اللّه، و سكينة، و فاطمة، قال: و نسل الحسين من علي الأصغر، و أمّه أم ولد، و كان أفضل أهل زمانه. و قال الزهري: ما رأيت هاشميا أفضل منه.

قلت: قد أخلّ الحافظ بذكر علي زين العابدين، حيث قال: علي الأكبر و علي الأصغر، و أثبته حيث قال: و نسل الحسين من علي الأصغر، فسقط في هذه الرواية علي الأصغر، و الصحيح أنّ العليين من أولاده ثلاثة كما ذكر كمال الدين، و زين العابدين (عليه السلام) هو الأوسط، و التفاوت بين ما ذكره كمال الدين و الحافظ أربعة.

قال الشيخ المفيد: باب ذكر ولد الحسين (عليه السلام): كان للحسين (عليه السلام) ستّة أولاد: علي بن الحسين الأصغر و كنيته أبو محمّد، و أمّه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ملك الفرس، و علي بن الحسين الأكبر قتل مع أبيه بالطف، و أمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفيّة و جعفر بن الحسين لا بقيّة له و أمّه قضاعيّة، و كانت وفاته في حياة الحسين (عليه السلام)، و عبد اللّه بن الحسين قتل مع أبيه صغيرا جاءه سهم و هو في حجر

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 582
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست