responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 532

قال: فما المنعة؟ قال: شدّة البأس و منازعة أعزّ الناس (1).

قال: فما الذل؟ قال: الفزع عند المصدوقة (2).

قال: فما العي؟ قال: العبث باللحية و كثرة النزق عند المخاطبة (3).

قال: فما الجرأة؟ قال: مواقفة الأقران (4).

قال: فما الكلفة؟ قال: كلامك فيما لا يعنيك.

قال: فما المجد؟ قال: أن تعطي في الغرم و تعفو عن الجرم (5).

قال: فما العقل؟ قال: حفظ القلب كلّما استودعته.

قال: فما الخرق؟ قال: معاداتك إمامك و رفعك عليه كلامك (6).

قال: فما السناء؟ قال: إتيان الجميل و ترك القبيح (7).

قال: فما الحزم؟ قال: طول الأناة و الرفق بالولاة (8).

قال: فما السفه؟ قال: اتّباع الدناة و مصاحبة الغواة.

قال: فما الغفلة؟ قال: تركك المسجد و طاعتك المفسد.

قال: فما الحرمان؟ قال: تركك حظّك و قد عرض عليك.

قال: فمن السيّد (9)؟ قال: الأحمق في ماله، المتهاون في عرضه، فيشتم فلا يجيب، المهتمّ بأمر عشيرته هو السيّد.

فهذه الأجوبة الصادرة عنه على البديهة من غير روية شاهدة له (عليه السلام) ببصيرة


(1) المنعة: العز و القوة. قال الفيض رحمه اللّه في الوافي: و المنازعة الحرب و الجهاد في اللّه، و يحتمل أن يكون المراد بالبأس الهيبة في أعين الناس و بأعز الناس: النفس، فإنّ أعزّ الناس عند كلّ أحد نفسه (انتهى).

و قيل لعلّ المراد بأعزّ النّاس أقواهم.

(2) المصدوقة: الصدق.

(3) العي: العجز في الكلام. و النزق- محركة- خفة في كل أمر و عجلة في حمق.

(4) المواقفة- بتقديم القاف- المحاربة. قال الفيروزآبادي: الوقاف و المواقفة أن تقف معه و يقف معك في حرب أو خصومة.

(5) الغرم- بتقديم المعجمة و ضمّها و سكون المهملة- ما يلزم أداؤها.

(6) الخرق: الحمق.

(7) السناء: الرفعة.

(8) الأناة، الحلم و الوقار.

(9) و في تحف العقول «و ما السفاه؟ قال: الأحمق في ماله، المتهاون بعرضه».

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست