responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 484

ذكر الإمام الثاني أبي محمّد الحسن التقي (عليه السلام)

قال ابن طلحة رحمه اللّه: الباب الثاني في أبي محمّد الحسن التقي (عليه السلام)، و فيه اثنا عشر فصلا: في ولادته، في نسبه، في تسميته (عليه السلام)، في كنيته و لقبه، فيما ورد في حقّه من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و هاهنا نذكر إمامته فإنّ كمال الدين بن طلحة لم يذكر ذلك في فصوله، في علمه، في عبادته، في كرمه، في كلامه، في أولاده، في عمره، في وفاته.

الأول: في ولادته (عليه السلام)

أصحّ ما قيل في ولادته: إنّه ولد بالمدينة في النصف من شهر رمضان، سنة ثلاث من الهجرة، و كان والده علي بن أبي طالب (عليه السلام) قد بنى بفاطمة (عليها السلام) في ذي الحجة من السنة الثانية من الهجرة، و كان الحسن (عليه السلام) أوّل أولادها، و قيل: ولدته لستّة أشهر و الصحيح خلافه.

و لمّا ولد (عليه السلام) و أعلم به النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أخذه و أذّن في أذنه، و مثل ذلك روى الجنابذي أبو محمّد عبد العزيز بن الأخضر.

و روى ابن الخشّاب‌ أنّه ولد (عليه السلام) لستّة أشهر، و لم يولد لستّة أشهر مولود فعاش إلّا الحسن و عيسى بن مريم (عليهما السلام).

و روى الدولابي في كتابه المسمّى كتاب الذريّة الطاهرة قال: تزوّج علي فاطمة (عليها السلام) فولدت له حسنا بعد أحد بسنتين، و كان بين وقعة أحد و بين مقدم النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) المدينة سنتان و ستّة أشهر و نصف، فولدته لأربع سنين و ستّة أشهر و نصف من التاريخ و بين أحد و بدر سنة و نصف.

و روى أنّها (عليها السلام) ولدته في شهر رمضان سنة ثلاث.

و روى أنّه ولد في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث، و كنيته أبو محمّد.

و روى أنّه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عقّ عنه بكبش و حلق رأسه و أمر أن يتصدّق بزنته فضّة.

و روى أنّ فاطمة (عليها السلام) أرادت أن تعقّ عنه بكبش، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): لا تعقّي‌

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست