responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 184

عتبت على الدنيا و قلت إلى متى * * * أكابد عسرا ضرّه ليس ينجلي (1)

أكل شريف من عليّ جدوده * * * حرام عليه الرزق غير محلّل‌

فقالت نعم يا بن الحسين رميتكم * * * بسهمي عنادا حين طلّقني علي‌

في شجاعته و نجدته و تورّطه المهالك في اللّه و رسوله و شراء نفسه ابتغاء مرضات اللّه تعالى‌

قال الخوارزمي في مناقبه يرفعه إلى ابن عباس قال: كان جالسا إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إمّا أن تقوم معنا أو تخلوا بنا؟ فقال: بل أقوم معكم- و كان إذ ذاك صحيحا قبل أن يعمى- فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا، فجاء ينفض ثوبه و يقول: أف و تف، وقعوا في رجل له بضع عشرة فضيلة ليست لأحد غيره، وقعوا في رجل قال له النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): لأبعثنّ رجلا لا يخزيه اللّه أبدا يحبّ اللّه و رسوله، و يحبّه اللّه و رسوله، فاستشرف لها مستشرف فقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): أين عليّ؟ الحديث إلى آخره و قد تقدّم.

و بعث أبا بكر بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه، و قال: لا يذهب بها إلّا رجل هو منّي و أنا منه و قد تقدّم.

و قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لبني عمّه: أيّكم يواليني في الدنيا و الآخرة؟ يقولها مرّتين أو ثلاثا و هم سكوت- و عليّ يقول: أنا، فقال لعليّ: أنت وليّي في الدنيا و الآخرة

و قد تقدّم أيضا.

قال ابن عباس: و كان علي أوّل من آمن من الناس بعد خديجة (عليها السلام)

و قد ذكر،

قال: و وضع ثوبه على علي و فاطمة و الحسن و الحسين و قال: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (2).

قال ابن عباس: و شرى علي (عليه السلام) نفسه فلبس ثوب النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ثمّ نام مكانه فجاء أبو بكر و هو يظنّه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال له: إنّ نبيّ اللّه قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال: و بات علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى‌


(1) كابده: قاساه و تحمّل المشاقّ في فعله.

(2) الأحزاب: 33.

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست