responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 463

..........


فوجّهت خيلي و رجلي [1] اليه و استعنت باللّه عليه، فشرحته شرحا مبسوطا وافيا و جعلته منهلا عذبا صافيا.

ثم قد تردد إلي جماعة من اخوانى، و خلّص خلّاني، في قراءة كتاب (الاستبصار) فعلّقت عليه الحواشي كاللؤلؤ و المرجان، بل كالصور الحسان، فخفت عليها التفرق و الضياع، لكثرة منتحلي هذا العلم في الأصقاع [2] و لذلك فشى التحريف و قل التعريف، فجمعت ما علّقت، و أضفت اليه ما حققت، و سلكت فيه منوال الأصحاب من الاصطلاح على أقسام الحديث في كل باب.

و ربما نبّهت على ما ظهر لي خلافه [3] في أحوال الرجال، معرضا عن تطويل القيل و القال، و وسمته [4] ب(كشف الأسرار في شرح الاستبصار).

و أرجو من اللّه سبحانه أن يمنّ باتمامه، و يجعله ذخيرة لإكرامه، انه قدير على ما يشاء، و بيده أزمّة الأشياء، و لنقدم قبل الشروع في المقصود عقدا يشتمل على جواهر: تم بحمد اللّه الجزء الاول، و يتلوه إن شاء اللّه الجزء الثانى ابتداؤه:

(الجوهرة الاولى) في تقسيم الحديث.


[1] الرجل: كالقتل وزنا: جمع الراجل: و هو خلاف الفارس (الصحاح).

[2] جمع الصقع: كالقفل وزنا: الناحية (الصحاح).

[3] أي خلاف «منوال الأصحاب».

[4] أي سمّيته، و الضمير راجع الى الموصول في قوله: «فجمعت ما علّقت».

نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست